الرئيسية
| الخضر لديهم القدرة على هزم زامبيا لكن حذار من الهجمات المعاكسة | ||||||
بعد تصريحات إيرفي رونار حول المعلومات التي قدمها له مدرب نادي نيم والمنتخب الجزائري سابقا جون ميشال كفالي، اتصلنا أمس بهذا الأخير الذي قدم توضيحات حول الدردشة التي تمت بينه وبين رونار، متهما مدرب زامبيا بإثارة تصريحات استفزازية في إطار حرب بسيكولوجية ضد الجزائر. في البداية، نودّ معرفة حقيقة تصريحات مدرب زامبيا حول إمداده بمعلومات عن الخضر من قبلكم؟ - هذا غير صحيح، لم أقدم أي معلومات عن المنتخب الجزائري لرونار، لكننا تحدثنا عن تجربتي في الجزائر وحدثته عن هذه التجربة الجميلة والناجحة، من باب أنه كلمني عن مغامرته في زامبيا وفي غانا. وأعتقد بأن تصريحات رونار للصحافة الجزائرية هدفها الاستفزاز للفت الانتباه وإحداث ضجة قبل المباراة وليس لشيء آخر. كما سألني عن ظروف مغادرتي الجزائر بعد الإقصاء من كأس أمم إفريقيا. واجهتم زامبيا وديا يوم الثلاثاء، فكيف تقيّمون مردود هذا المنتخب؟ - يجب أن تعلموا بأنني وظفت في هذه المقابلة الودية العناصر الاحتياطية التي كانت بحاجة للمنافسة، وسيطرنا على المقابلة وكان بإمكاننا تسجيل هدفين، كما أن زامبيا لم تخلق فرصا للتهديف. معنى ذلك أن رونار لعب بطريقة دفاعية؟ - ليست طريقة دفاعية بالمفهوم الدفاعي، فقد لعب بخطة 4/4/2 وجرّب خطة 4/3/,3 مع التكتل بسرعة في وسط الميدان والدفاع. كيف تقيّم مستوى هذا المنتخب؟ - أشبّه كثيرا منتخب زامبيا بمنتخب الرأس الأخضر، حيث يلعب كرة فنية شبيهة بالكرة الأوروبية بعيدا عن الاندفاع البدني الموجود في بعض المنتخبات الإفريقية. لكن على العموم أرى بأن المنتخب الجزائري أقوى من زامبيا، والخضر لديهم القدرات الكافية للفوز بمباراة اليوم. وما هي العناصر التي لفتت انتباهك في زامبيا؟ - لاعبان في وسط الميدان ومدافع أوسط، وتألّق الحارس ضدنا. كما يحسن لاعبو زامبيا شن الهجمات المعاكسة، وبالتالي يجب الحذر منها والصبر وترقب الفرصة لتسجيل هدف السبق لقلب موازين المباراة، وهي نصائحي للمنتخب الجزائري. تبدو متفائلا للخضر؟ - الأمور واضحة، هناك فارق بين مستوى المنتخب الجزائري والمنتخب الزامبي، رغم أنه في كرة القدم كل شيء ممكن. وبالتالي يبقى المنتخب الجزائري في موقع قوي للظفر بهذه المباراة، كونه يملك تشكيلة مستواها أعلى بكثير من مستوى عناصر زامبيا. بالمناسبة، هناك حارس جزائري الأصل يلعب في نيم أليس كذلك؟ - كنا نود جلب فواوي، وفي الأخير تعاقدنا مع حارس قدم من كندا وهو مولود في الجزائر وعمره 25 سنة. وبصراحة أذهلني هذا الحارس ولا أستبعد أن يخلف فواوي في المنتخب الجزائري بعد سنة أو سنتين. | ||||||
تفضلــــ،،،ـــــو
انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل
