الرئيسية
الموضوع النقاشي
و السلام على اشرف المرسلين
اما بعد :
أسعد الله أوقاتكم اخواني ..
أهلا وسهلا بكـل أعضاء وزوار ومشرفي منتدانا الغـالي
•·.· فكــــرة ·.·•
النقاش هو حوار الأعضاء في القضايا حول التغذية و الصحة بشتى أشكالها وأنواعها
وكما نعلم فإن لكل أمر في حياتنا قوانين وضوابط تجعله ضمن حدود مبتعدة عن نقاط المبالغة في الصواب و الوقوع في الخطأ ومن ضمن هذه الأمور أسلوب الحوار أو النقاش الغاية من الحوار إقامةُ الحجة ودفعُ الشبهة والفاسد من القول والرأي التعرُّف على وجهات نظر الطرف أو الأطراف الأخرى البحث والتنقيب و إيجاد حل وسط يُرضي الأطراف لذلك فإن الحوار أو النقاش في المنتدى يدخل ضمن قوانين وأصول تهدف إلى الارتقاء بالفكر أولاً و بالحوار ثانياً .
•·.· قوانيـــن النقاش ·.·•
1- التزام القول الحسن وعدم التجريح وجادلهم بالتي هي أحسن .
2- عدم النقاش في المواضيع الممسة بالحياء .
3- عدم تكرار محور النقاش في عدة مواضيع حتى وإن اختلف الأسلوب .
4- مراعاة الجدية في النقاش فكما نعلم لكل مقام مقال لذلك يجب على المحاور أو المحاورة التزام الجدية في الطرح وفي النقاش لا الاستهتار والسخرية .
5- تجنب منهج التحدي والإفحام والنقاش بكل عقلانية وتحضر .
6 - كل من يخلف ذلك يعرض نفسه للعقوبة .
ومــــوضــــوع اليـــــوم
·.¸¸.·° الأزمة الغذائية في الوطن العربي °·.¸¸.·°
الأمر عاجل جداً ولا يحتمل التأجيل، البحث في مسألة الأمن الغذائي العربي، الأرقام تثير الفزع، والدول العربية تسير نحو مستقبل مخيف فيما يتعلق بندرة الغذاء وارتفاع أسعاره. لقد أخذت أسعار المواد الغذائية في الدول العربية ومنذ منتصف عام 2007 ترتفع بوتائر عالية جداً. كيف نواجه هذا الأمر بعد أن أصبح عدد سكان الوطن العربي أكثر من 318 مليون نسمة؟. إن هذا الأمر يحتاج إلى وضع سياسة عربية شاملة لزيادة الإنتاج الغذائي في الوطن العربي، تهدف إلى تجنب المجاعة التي تضعها أمامنا الأرقام، وتحقق الاكتفاء الذاتي في إنتاج واستهلاك الحبوب والزيوت واللحوم والألبان.
أصبحت مشكلة الغذاء على رأس قائمة الموضوعات والمشاكل التي تعاني منها الدول النامية بصورة عامة، والدول العربية بصورة خاصة، كما أخذت هذه المسألة تحتل مكاناً بارزاً في السياسات الاقتصادية للدول المتقدمة والدول النامية على حد سواء. وتوجه الهيئات الدولية والإقليمية جزءاً كبيراً من جهودها لبحث تلك المشكلة وتقديم المقترحات والحلول بشأنها. ورغم هذا الاهتمام الكبير فإن الإنجازات الحقيقية في هذا الشأن على الصعيد الدولي تعد متواضعة إلى حد كبير خاصة إذا ما قيست بحجم المشكلة وأبعادها المستقبلية.
تتجلى أزمة الغذاء في الدول العربية في النقص العام في المنتجات الغذائية الأمر الذي يؤدي إلى جوع الملايين من الناس، وانتشار ظاهرة سوء التغذية والمرض. يظل معدل ما يستهلكه الفرد الواحد من الأغذية في أكثر البلدان النامية أقل من الحد الأدنى الضروري لكل فرد والذي يعادل ـ حسب تقديرات خبراء منظمة الأغذية والزراعة التابعة لهيئة الأمم المتحدة (فاو) ـ حوالي 2400 سعرة حرارية باليوم. ويعاني 60% من سكان البلدان النامية من الجوع الواضح وغير الواضح. ويموت نسبياً بسبب الجوع وسوء التغذية ملايين الأشخاص وبخاصة الأطفال. (ويتحدد اكتمال القيمة الغذائية للأطعمة بالمستوى الذي يؤمن أحسن صورة لقيام أعضاء الجسم بوظائفها ويسمح لها باستعادة نشاطها وقدراتها على العمل دون ما أضرار بالصحة.
وتبدو أزمة الغذاء واضحة في الوطن العربي من خلال المؤشرات التالية:
1 ـ انخفاض ما يخص الفرد من سعرات حرارية في معظم الدول العربية دون المستوى العالمي. وتجدر الإشارة إلى تفاوت كمية السعرات التي يحصل عليها السكان من دولة لأخرى.
2 ـ اتساع الهوة بين واردات وصادرات الوطن العربي من السلع والمنتجات الغذائية وتزايد اعتماد الدول العربية على الاستيراد لتأمين ما تحتاج إليه.
3 ـ تدني نسبة الاكتفاء الذاتي ومستوياته، نتيجة لتزايد الواردات الغذائية من خارج الوطن العربي. وتختلف نسبة الاكتفاء الذاتي بين دولة وأخرى.
و الخوض في هذا الموضوع الشائك يتطلب مواضيع و مجلدات لذلك نكتفي بهذا التقرير.
الأسئلة النقاشية:
س/ كيف ترى الأزمة الغذائية في الوطن العربي؟
س/ في رأيك من هو المتسبب بها؟
س/ كيف يمكن ان نتخلص منها و نهائيا؟
س/ هل هذه الأزمة مست جميع الدول العربية ؟
س/ مساحة حرة لك ؟
